فى بحثنا المختصر لموضوع مدارس التفسير وسمات التفسير الأرثوذكسى، سوف نركز الشرح
على القديس كيرلس عمود الدين كمفسر للكتاب المقدس إذ هو نموذج عظيم لواحد من آباء
الكنيسة الذين عاشوا سر "الإعلان الإلهى"، ذلك السر الذى كشف وتحقق بتجسد السيد
المسيح ومن خلال عمله الخلاصى من أجلنا ومن أجل خلاصنا، وبشر به "بشارة مفرحة"
بالإنجيل.
ومن خلال دراستنا لطريقة تفسير القديس كيرلس للكتاب المقدس نستطيع
أن نتبين مدارس التفسير التى كانت سائدة فى العصور الأولى، وكيف تعامل معها القديس
كيرلس بحكمة ووعى روحى ليقدم لنا فى النهاية سمات التفسير الأرثوذكسى والتى يمكن
فهمها من خلال الملامح الأساسية الآتية:
1- الأساس
الخريستولوجى : إذ أن الإيمان الصحيح بسر التجسد والفداء هو ضرورة أساسية
للتفسير السليم، إذ أن الكلمة المتجسد هو القانون والمعيار الذى يقاس عليه التفسير
الأرثوذكسى.
2- الأساس الروحى : إذ أن الكلمة المكتوبة لها مفهومين، تاريخى
وروحى. والذى يقودنا إلى التفسير الصحيح هو الإيمان إذ هو يسبق المعرفة، إذ بواسطة
الإيمان يصل الإنسان إلى المعرفة الكاملة. والإيمان هنا هو المعرفة الصحيحة عن الله
داخل حياة الفضيلة.
3- الأساس الكنسى : حيث يلجأ
القديس كيرلس دائماً إلى التعاليم والخبرة الكنسية معبراً أن التقليد الكنسى هو
المرشد والضامن للتفسير الكتابى السليم. ويركز على حقيقة الوحى الإلهى وحضور الروح
القدس فى الكنيسة، وعلى أهمية التقليد الذى يشمل الإيمان المستقيم والعقيدة
الصحيحة، وعلى العبادة الليتورجية داخل الكنيسة، وعلى الحياة الروحية فى
الفضيلة.
على القديس كيرلس عمود الدين كمفسر للكتاب المقدس إذ هو نموذج عظيم لواحد من آباء
الكنيسة الذين عاشوا سر "الإعلان الإلهى"، ذلك السر الذى كشف وتحقق بتجسد السيد
المسيح ومن خلال عمله الخلاصى من أجلنا ومن أجل خلاصنا، وبشر به "بشارة مفرحة"
بالإنجيل.
ومن خلال دراستنا لطريقة تفسير القديس كيرلس للكتاب المقدس نستطيع
أن نتبين مدارس التفسير التى كانت سائدة فى العصور الأولى، وكيف تعامل معها القديس
كيرلس بحكمة ووعى روحى ليقدم لنا فى النهاية سمات التفسير الأرثوذكسى والتى يمكن
فهمها من خلال الملامح الأساسية الآتية:
1- الأساس
الخريستولوجى : إذ أن الإيمان الصحيح بسر التجسد والفداء هو ضرورة أساسية
للتفسير السليم، إذ أن الكلمة المتجسد هو القانون والمعيار الذى يقاس عليه التفسير
الأرثوذكسى.
2- الأساس الروحى : إذ أن الكلمة المكتوبة لها مفهومين، تاريخى
وروحى. والذى يقودنا إلى التفسير الصحيح هو الإيمان إذ هو يسبق المعرفة، إذ بواسطة
الإيمان يصل الإنسان إلى المعرفة الكاملة. والإيمان هنا هو المعرفة الصحيحة عن الله
داخل حياة الفضيلة.
3- الأساس الكنسى : حيث يلجأ
القديس كيرلس دائماً إلى التعاليم والخبرة الكنسية معبراً أن التقليد الكنسى هو
المرشد والضامن للتفسير الكتابى السليم. ويركز على حقيقة الوحى الإلهى وحضور الروح
القدس فى الكنيسة، وعلى أهمية التقليد الذى يشمل الإيمان المستقيم والعقيدة
الصحيحة، وعلى العبادة الليتورجية داخل الكنيسة، وعلى الحياة الروحية فى
الفضيلة.
الإثنين 26 أغسطس 2013 - 14:24 من طرف sallymessiha
» القديسة إيلارية
الإثنين 26 أغسطس 2013 - 14:22 من طرف sallymessiha
» البابا كيرلس قد ترك صورته مطبوعة علي سلك الشباك بوضوح كامل
الجمعة 15 مارس 2013 - 18:34 من طرف sayedgin
» على فكرة - فريق بازل - puzzle team
الثلاثاء 14 فبراير 2012 - 19:55 من طرف sallymessiha
» حبيبي يا يسوع البار
الجمعة 30 ديسمبر 2011 - 19:57 من طرف sallymessiha
» ليلة أبوغالمسيس مثلث الرحمات المتنيح الأنبا اثناسيوس
الخميس 10 نوفمبر 2011 - 15:19 من طرف sallymessiha
» اقباط فى دائرة الاضطهاد
الأحد 30 أكتوبر 2011 - 9:08 من طرف sallymessiha
» أنواع من خطايا اللسان مع نصائح بقلم قداسة البابا شنوده الثالث
الجمعة 2 سبتمبر 2011 - 11:09 من طرف Admin
» لقب المسيح الخاص والمفرح للقلب المحبوب ὁ ἠγαπημένος
السبت 22 يناير 2011 - 11:11 من طرف Admin