5) اجنس الشهيدة
من أشهر شهيدات روما، قدمت حياتها ذبيحةحب وهي في الثانية عشرة من عمرها كما يقول
القديسان أغسطينوس وأمبروسيوس، ذبيحة لله vطاهرة وعفيفة لذا يرمز لها الغرب في
أيقونتها بحَمَل، خاصة وأن اسم "أجنس" يعني "حملاً". نشأت في روما وقد اتسمت
بالجمال البارع مع الغنى فتشاحن أبناء الأشرافعليها، وتقدم لها بروكبيوس ابن حاكم
مدينة روما يطلب يدها مقدمًا هدايا ثمينةللغاية، فصارحته أنها مخطوبة لعريسها
السماوي، وإذ ظن أنها تحب آخر غيره مرض، فقلقعليه والده وعرف سرّ مرضه. فاستدعى
الفتاة وصار يلاطفها وإذ رفضت الملاطفة كبلهابالقيود بعد تعذيبها وسحبها إلى هيكل
للأوثان لتسجد هناك فرفضت. يقول القديسأمبروسيوس أنهم حاولوا أن يلزموها بالعنف أن
تبخر أمام الأوثان، فكانت ترسم ذاتهابعلامة الصليب مجاهرة. إذ فشلت كل وسائل الحاكم
من ملاطفة وتعذيب أمر بسحبها إلىأحد بيوت الدعارة لتسقط مع شباب روما الماجن، أما
هي فأجابت بأن يسوع المسيح غيورعلى نقاوة مختاريه، لن يسمح لهم بالدنس بهذه الصورة،
وأنه هو المحامي عنهموالمدافع. كما قالت للحاكم: "تستطيع أن تلطخ جسدي بسيفك لكنك
لن تقدر أن تدنسه إذهو مقدس للمسيح". جاء بعض الشباب لاغتصابها فأعطاها الرب مهابة
في أعينهم، وإذتجاسر أحدهم بوقاحة أصيب بعمى وسقط على الأرض مرتعدًا. فتوسل رفقاؤه
لديها أن تصليعنه، وإذ صلت انفتحت عيناه وسبّح الكل لله. إذ شعر الوالي بالفشل أمر
بقطع رأسها،وكما يقول القديس أمبروسيوس أنها "انطلقت إلى مكان الاستشهاد فرحة أكثر
من فرحكثيرات عند ذهابهن للعرس". حاول السياف ملاطفتها فلم تذعن له، بل قدمت صلاة
قصيرةلتحني رقبتها وتتقبل بفرح ضربة الموت، انذرفت دموع المشاهدين إذ رأوا صبية
جميلةللغاية تقدم حياتها للسيف بلا خوف بينما كانت يد السياف ترتعش، كان الكل
يبكونوبقيت وحدها متهللة! دُفن جثمانها بجوار طريق نومنتان قريبًا من روما، حيث
بنيتهناك كنيسة على اسمها في السنة التالية لاستشهادها. كتب القديس أمبروسيوس
إلىالعذارى يصف استشهاد العفيفة أجنس، هكذا: "الفتيات في سنها لا يحتملن مجرد
نظرةغاضبة من الوالدين، ويحسبن وخزات إبرة جراحات فيصرخن، أما هي فلم ترتعب أمام
ثقلالأغلال الحديدية، بل قدمت جسدها كله لسيف الجندي الثائر، كأنها مستعدة للموت
معأنها تجهله. حُملت إلى المذابح الوثنية قسرًا، وها هي تبسط يديها للمسيح على
نيرانالذبيحة. إنه نوع جديد من الاستشهاد! عمرها غير متكافئ مع العقوبة، لكنها
كانتناضجة في نوال النصرة. بصعوبة تصارع وبسهولة تكلل! مارست وظيفة تعليم الشجاعة
معصغر سنها. لم تكن عروسًا تجري نحو المخدع إنما بتولاً تذهب بفرح نحو موضع
العقوبةبخطوات سريعة، لا تُزين رأسها بضفائر شعرها وإنما بالمسيح. كان الكل يبكي،
وبقيتوحدها لا تذرف دمعة واحدة!... كان لها ما هو فائق للطبيعة من خالق الطبيعة
نفسه!... يمكنكن أن تشاهدن المضطهد مرتعبًا كمن هو تحت الحكم، يمينه ترتجف، ووجهه
شاحب كمنيخاف من مخاطر تحل بالغير، أما الفتاة فلم تخف مما يحل بها... إنكن تجدن
استشهادًامزدوجًا في فدية واحدة... إذ بقيت عذراء ونالت الاستشهاد". تتميز أيقونتها
فيالكنيسة الغربية برسم صورة حمل بجوارها إشارة إلى طهارتها، وأحيانًا يُرسم لهيب
نارتحت قدميها إشارة إلى قبولها الاستشهاد بحب كذبيحة حية للرب، كما ترسم بشعر
طويلورداء للرجلين تذكارًا لعمل الله معها في بيت الخطية حيث ستر عليها وحفظ جسدها
من الدنس.
القديسان أغسطينوس وأمبروسيوس، ذبيحة لله vطاهرة وعفيفة لذا يرمز لها الغرب في
أيقونتها بحَمَل، خاصة وأن اسم "أجنس" يعني "حملاً". نشأت في روما وقد اتسمت
بالجمال البارع مع الغنى فتشاحن أبناء الأشرافعليها، وتقدم لها بروكبيوس ابن حاكم
مدينة روما يطلب يدها مقدمًا هدايا ثمينةللغاية، فصارحته أنها مخطوبة لعريسها
السماوي، وإذ ظن أنها تحب آخر غيره مرض، فقلقعليه والده وعرف سرّ مرضه. فاستدعى
الفتاة وصار يلاطفها وإذ رفضت الملاطفة كبلهابالقيود بعد تعذيبها وسحبها إلى هيكل
للأوثان لتسجد هناك فرفضت. يقول القديسأمبروسيوس أنهم حاولوا أن يلزموها بالعنف أن
تبخر أمام الأوثان، فكانت ترسم ذاتهابعلامة الصليب مجاهرة. إذ فشلت كل وسائل الحاكم
من ملاطفة وتعذيب أمر بسحبها إلىأحد بيوت الدعارة لتسقط مع شباب روما الماجن، أما
هي فأجابت بأن يسوع المسيح غيورعلى نقاوة مختاريه، لن يسمح لهم بالدنس بهذه الصورة،
وأنه هو المحامي عنهموالمدافع. كما قالت للحاكم: "تستطيع أن تلطخ جسدي بسيفك لكنك
لن تقدر أن تدنسه إذهو مقدس للمسيح". جاء بعض الشباب لاغتصابها فأعطاها الرب مهابة
في أعينهم، وإذتجاسر أحدهم بوقاحة أصيب بعمى وسقط على الأرض مرتعدًا. فتوسل رفقاؤه
لديها أن تصليعنه، وإذ صلت انفتحت عيناه وسبّح الكل لله. إذ شعر الوالي بالفشل أمر
بقطع رأسها،وكما يقول القديس أمبروسيوس أنها "انطلقت إلى مكان الاستشهاد فرحة أكثر
من فرحكثيرات عند ذهابهن للعرس". حاول السياف ملاطفتها فلم تذعن له، بل قدمت صلاة
قصيرةلتحني رقبتها وتتقبل بفرح ضربة الموت، انذرفت دموع المشاهدين إذ رأوا صبية
جميلةللغاية تقدم حياتها للسيف بلا خوف بينما كانت يد السياف ترتعش، كان الكل
يبكونوبقيت وحدها متهللة! دُفن جثمانها بجوار طريق نومنتان قريبًا من روما، حيث
بنيتهناك كنيسة على اسمها في السنة التالية لاستشهادها. كتب القديس أمبروسيوس
إلىالعذارى يصف استشهاد العفيفة أجنس، هكذا: "الفتيات في سنها لا يحتملن مجرد
نظرةغاضبة من الوالدين، ويحسبن وخزات إبرة جراحات فيصرخن، أما هي فلم ترتعب أمام
ثقلالأغلال الحديدية، بل قدمت جسدها كله لسيف الجندي الثائر، كأنها مستعدة للموت
معأنها تجهله. حُملت إلى المذابح الوثنية قسرًا، وها هي تبسط يديها للمسيح على
نيرانالذبيحة. إنه نوع جديد من الاستشهاد! عمرها غير متكافئ مع العقوبة، لكنها
كانتناضجة في نوال النصرة. بصعوبة تصارع وبسهولة تكلل! مارست وظيفة تعليم الشجاعة
معصغر سنها. لم تكن عروسًا تجري نحو المخدع إنما بتولاً تذهب بفرح نحو موضع
العقوبةبخطوات سريعة، لا تُزين رأسها بضفائر شعرها وإنما بالمسيح. كان الكل يبكي،
وبقيتوحدها لا تذرف دمعة واحدة!... كان لها ما هو فائق للطبيعة من خالق الطبيعة
نفسه!... يمكنكن أن تشاهدن المضطهد مرتعبًا كمن هو تحت الحكم، يمينه ترتجف، ووجهه
شاحب كمنيخاف من مخاطر تحل بالغير، أما الفتاة فلم تخف مما يحل بها... إنكن تجدن
استشهادًامزدوجًا في فدية واحدة... إذ بقيت عذراء ونالت الاستشهاد". تتميز أيقونتها
فيالكنيسة الغربية برسم صورة حمل بجوارها إشارة إلى طهارتها، وأحيانًا يُرسم لهيب
نارتحت قدميها إشارة إلى قبولها الاستشهاد بحب كذبيحة حية للرب، كما ترسم بشعر
طويلورداء للرجلين تذكارًا لعمل الله معها في بيت الخطية حيث ستر عليها وحفظ جسدها
من الدنس.
الإثنين 26 أغسطس 2013 - 14:24 من طرف sallymessiha
» القديسة إيلارية
الإثنين 26 أغسطس 2013 - 14:22 من طرف sallymessiha
» البابا كيرلس قد ترك صورته مطبوعة علي سلك الشباك بوضوح كامل
الجمعة 15 مارس 2013 - 18:34 من طرف sayedgin
» على فكرة - فريق بازل - puzzle team
الثلاثاء 14 فبراير 2012 - 19:55 من طرف sallymessiha
» حبيبي يا يسوع البار
الجمعة 30 ديسمبر 2011 - 19:57 من طرف sallymessiha
» ليلة أبوغالمسيس مثلث الرحمات المتنيح الأنبا اثناسيوس
الخميس 10 نوفمبر 2011 - 15:19 من طرف sallymessiha
» اقباط فى دائرة الاضطهاد
الأحد 30 أكتوبر 2011 - 9:08 من طرف sallymessiha
» أنواع من خطايا اللسان مع نصائح بقلم قداسة البابا شنوده الثالث
الجمعة 2 سبتمبر 2011 - 11:09 من طرف Admin
» لقب المسيح الخاص والمفرح للقلب المحبوب ὁ ἠγαπημένος
السبت 22 يناير 2011 - 11:11 من طرف Admin