منتدي الحب الابدي ليسوع

عزيزي الزائرعزيزتي الزائرة تفضل بالدخول اذا كنت عضوا أو التسجيل اذاكنت زائرا
مع تحيات
مدير عام المنتدي / حسني ملك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدي الحب الابدي ليسوع

عزيزي الزائرعزيزتي الزائرة تفضل بالدخول اذا كنت عضوا أو التسجيل اذاكنت زائرا
مع تحيات
مدير عام المنتدي / حسني ملك

منتدي الحب الابدي ليسوع

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدي الحب الابدي ليسوع

افلام-ترانيم- كتاب مقدس -قصص شهداء-قصص قديسين - أقوال آباء - تماجيد - صور

المواضيع الأخيرة

» تسبحة العذارى _ ميثوديوس الأوليمبي
الآباء والكتاب المقدس د. جوزيف موريس فلتس أ..جورج عوض I_icon_minitimeالإثنين 26 أغسطس 2013 - 14:24 من طرف sallymessiha

» القديسة إيلارية
الآباء والكتاب المقدس د. جوزيف موريس فلتس أ..جورج عوض I_icon_minitimeالإثنين 26 أغسطس 2013 - 14:22 من طرف sallymessiha

» البابا كيرلس قد ترك صورته مطبوعة علي سلك الشباك بوضوح كامل
الآباء والكتاب المقدس د. جوزيف موريس فلتس أ..جورج عوض I_icon_minitimeالجمعة 15 مارس 2013 - 18:34 من طرف sayedgin

» على فكرة - فريق بازل - puzzle team
الآباء والكتاب المقدس د. جوزيف موريس فلتس أ..جورج عوض I_icon_minitimeالثلاثاء 14 فبراير 2012 - 19:55 من طرف sallymessiha

» حبيبي يا يسوع البار
الآباء والكتاب المقدس د. جوزيف موريس فلتس أ..جورج عوض I_icon_minitimeالجمعة 30 ديسمبر 2011 - 19:57 من طرف sallymessiha

» ليلة أبوغالمسيس مثلث الرحمات المتنيح الأنبا اثناسيوس
الآباء والكتاب المقدس د. جوزيف موريس فلتس أ..جورج عوض I_icon_minitimeالخميس 10 نوفمبر 2011 - 15:19 من طرف sallymessiha

» اقباط فى دائرة الاضطهاد
الآباء والكتاب المقدس د. جوزيف موريس فلتس أ..جورج عوض I_icon_minitimeالأحد 30 أكتوبر 2011 - 9:08 من طرف sallymessiha

» أنواع من خطايا اللسان مع نصائح بقلم قداسة البابا شنوده الثالث
الآباء والكتاب المقدس د. جوزيف موريس فلتس أ..جورج عوض I_icon_minitimeالجمعة 2 سبتمبر 2011 - 11:09 من طرف Admin

» لقب المسيح الخاص والمفرح للقلب المحبوب ὁ ἠγαπημένος
الآباء والكتاب المقدس د. جوزيف موريس فلتس أ..جورج عوض I_icon_minitimeالسبت 22 يناير 2011 - 11:11 من طرف Admin

التبادل الاعلاني


    الآباء والكتاب المقدس د. جوزيف موريس فلتس أ..جورج عوض

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 98
    نقاط : 289
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 27/08/2009
    العمر : 57
    العمل/الترفيه : مدرس

    الآباء والكتاب المقدس د. جوزيف موريس فلتس أ..جورج عوض Empty الآباء والكتاب المقدس د. جوزيف موريس فلتس أ..جورج عوض

    مُساهمة من طرف Admin الأربعاء 2 سبتمبر 2009 - 22:35

    الكتاب المقدس - كلام الله :

    أ- قولنا إن الكتاب المقدس هو كلام الله يعنى فى مفهومنا
    فى المقام الأول أن الله إله حى، وأن هذا الإله الحى هو صاحب مبادرة نحو الإنسان،
    ذلك المخلوق الوحيد القادر على أن يفهم ويتواصل عن طريق الكلام، حيث وهبه نعمة
    العقل والنطق..

    لكن ما قيمة هذه المبادرة، مبادرة الله
    الحى، وما معناها؟


    كون أن الله إله حى أمر جوهرى بالنسبة لإيماننا
    ذلك أن الإنسان الأول - نتيجة السقوط - أنفصل عن الله الأمر الذى أدى إلى موت
    الإنسان، وتزايدت شروره، فلم يفقد فقط إيمانه بالله بل وصدق أكذوبة الحية بأنه أصبح
    هو الله. وكانت الخطوة التالية فى مسيرة الإنسان نحو الهلاك. إذ عاد فخلق هو الله
    على صورته ومثاله بعد أن كان مخلوقاً على صورة الله ومثالة، وفى ضلال الإنسان
    وانحداره فى طريق الموت لم يع خطورة ما فعل، غير أن الله الذى يدرك أبعاد خطورة ذلك
    التصرف قد وعاه تماماً فأعلنه أمامنا بكل وضوح، وسجله لنا من محبته وبمبادرة منه فى
    الكتاب حتى يساعدنا فى إصلاح أنفسنا ورجوعنا إليه.

    لقد "خلق" الإنسان الساقط
    الله بواسطة عناصر الأرض صانعاً إياه منحوتات وأصنام، ثم طورها بفكره وعقله، جاعلاً
    منها آلهة كاذبة (غير حقيقية) لنفسه واهباً إياها "موهبة النطق" الغاش متمادياً فى
    ذلك فى شروره وطغيانه.

    ويصف القديس أثناسيوس الرسولى هذه المراحل فى كتابة
    ضد الوثنيين فيقول: "فى البدء لم يكن الشر موجوداً.. غير أن الناس فيما بعد بدأوا
    يخترعونه ويحكمون صنعه لضررهم، ومن ثم اخترعوا الأصنام أيضاً حاسبين غير الموجود
    كأن له وجود".

    ويستطرد القديس أثناسيوس ويقول فى الفصل الثامن من نفس
    الكتاب"وإذا لم تقنع النفس البشرية باختراع الشر بدأت بالتدريج تجترئ على ما هو
    أسوأ وأشر.. ولذلك فإنها وقد تحولت وتناست أنها كانت على صورة الله الصالح لم تعد
    بالقوة التى فيه ترى الله الكلمة التى خلقت على مثالة ولكنها إذ ابتعدت عن نفسها
    صارت تتوهم وتتخيل ما ليس له وجود...".

    والنتيجة الحتمية لهذا الوضع كانت
    كالآتى "وإذا ارتبكت وسط تأثيرات هذه الأشياء توهمت أن الله الذى نسيه تفكيرها يوجد
    فى الأشياء الجسدية المنظورة، معطية الأشياء المنظورة إسم الله وممجدة فقط تلك
    الأشياء التى تهواها والتى تبهج أنظارها".

    وهنا يكمن معنى وأهمية أن الإله
    الحى المتكلم بالحق، فمقابل الآلهة الكاذبة نجد الإله الحى، الله يتكلم فى مبادرة
    منه نحو الإنسان الساقط. هذا شئ مختلف إلى أبعد حد، وجديد، شئ عظيم بالفعل. فإلى
    الآن كل منا يصنع أحيانا إلهة، إلهة المائت الذى يظهر كلامنا نحن، إلهة الذى يحبه
    ويحب ذاته فيه، فكل منا يحب فكرته، فأنا الذى يتكلم فى الحقيقة عندما يتكلم إلهى
    الذى أصنعه بفكرى، لهذا نستطيع أن نقول أن الكتاب المقدس، كلام الله، هو مختلف. عن
    كافة الكتب البشرية، هو الكتاب الذى يقودنا إلى ما بعد الكلام البشرى ليدخلنا
    مباشرة إلى كلام الله، إلى سر الله. إن كل ميزات الكتاب المقدس وصفاته ناتجة عن
    صفته الرئيسية هذه: الكتاب غير سائر كتب الناس.

    ب-
    والكتاب كلام الله يعنى أن الله يعلن ذاته حيت يتكلم.

    فكل منا يظل غير
    "معروف" إلى أن يتكلم فيعلن ذاته إلى حد ما، ونقول إلى حد ما بسبب عجز اللغة
    البشرية عادة عن أداء ذلك، على عكس ذلك فإن كلام الله يعلن الله وبصدق لذا نستطيع
    الإقتراب إليه دون خوف من خطر التضليل أو خشية الخديعة.

    ج- كلام الله ذا قوة وفعل :
    هذه القوة وهذا الفعل قادر على
    تحريك الذهن وضبط الفكر وتقويم السلوك، هى قوة يمكن أن تسيطر على كل الكيان البشرى
    بل وعلى ضبط الخليقة كلها. هو كلام ذو فاعلية، وهذه الفاعلية لها هدف وتوجه وغاية.
    فهى تحرك من يسمعها ويستجيب لها ويطيعها وتوجهه لتصل به إلى الله غاية كل أحد وشهوة
    كل نفس، كما سيأتى الحديث. فالله يتكلم ويفعل ويوجه ويقود إليه.

    د- الكتاب كله موحى به من الله :
    لهذا فهو صادق، لكن معناه
    لا يكون فى حرفيته بل فى فهمنا له روحياً وهذا المفهوم الروحى استمدته الكنيسة
    وعاشته وبشرت به إنطلاقاً من قاعدة أساسية ألا وهى المسيح والكنيسة.

    وقد
    يظن البعض أنهم يكرمون الكتاب بقولهم أن كل كلمة فيه هى من الله... التكريم هنا ليس
    بالطبع ليس للحروف فإن تكريم الحرف نوع من عبادة الأصنام، وكما هو معروف فالحرف
    يقتل والروح يبنى، فالحرف ضد الروح. وما ينطبق على حروف الكتابة يسرى أيضاً على
    تكريم الأيقونات، أيقونة القديس. فالأيقونة خشب والقديس إنسان والكتاب أحرف ولكننا
    عندما نكرم الأيقونة والقديس والإنجيل لا نكرم بالطبع المادة التى صنعت منها
    الأيقونة أو شخص القديس أو حرف الكتاب وإنما نكرم حضور الله الحى المخفى والمعلن فى
    وقت واحد فى كل من الأيقونة والقديس والإنجيل..

    وهنا نأتى إلى قيمة الحروف
    التى تشكل كلمات هى فى مجموعها نص الكتاب إن حرف الكتاب هو من
    "ظهورات" الله،
    يتراءى الله بواسطته ويستعلن إنه علامة لمن يقرأ بأمان، تدل على حضور إلهى من خلال
    كلام إنسان ونص بشرى، هذا الحضور لا ينزع من الكاتب حريته كإنسان مفكر عاقل ذو
    ملكات فكرية ولغوية وشعرية.. لكنه حضور يعطى للكاتب قوة وإمكانية للتعبير عن كلام
    الله بكلامه البشرى وتساعده فى استيعاب معنى "الرسالة" والبشرى المقدمة التى بادر
    الله بالتكلم بها منذ القديم بالآباء والأنبياء وفى أخر الزمان فى إبنه الوحيد (عب
    10).

    إن الحقيقة الإلهية الأزلية توجد فى الكتاب المقدس تحت شكل الحقائق
    الإنسانية وهذه الحقائق نفسها معبر عنها حسب وسائل النطق الإنسانى بما فيه من
    محدودية بغير أن تحد بالطبع حقيقة وقيمة الإعلان الإلهى ذاته.

    إن الله هو
    المسئول الأول عن الكتاب المقدس، فهذه هى مبادرته نحو الإنسان ليتكلم ويعلن ذاته فى
    ابنه الوحيد وليسجل لنا هذا الإعلان فى الكتاب المقدس والله هو المحدد لمحتواه
    وصاحب المبادرة فيه كما سبق القول، وهو واضع الغاية والقصد منه.. ولذا فنحن لا نهتم
    بالحرف بل بالرسالة.

    وأخيراً فإن كل ما يمكن أن يقال فى ماهية الكتاب المقدس
    ومحتواه وقيمته وما إلى غير ذلك، يجب ألا يهدف إلا إلى غاية واحدة وهى أن نفهمه
    وتنفتح أعيننا على تفسيره الصحيح كى نستفيد منه الإستفادة المرجوة فى حياتنا
    الروحية وعلاقاتنا بالله والآخرين. وهذا ما عبر عنه القديس إيلاريون قائلاً: "إن
    الكتاب المقدس ليس بقراءته بل بفهمه".


      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 19 مايو 2024 - 10:55